تطورات جديدة في قضية لاعبة المنتخب الوطني التي طردها النادي المكناسي لكرة السلة

وفي تصريح لها لإذاعة "راديو مارس "، أكدت اللاعبة نزيهة شلوك، أنها تفاجأت ببلاغ النادي المكناسي لكرة السلة، حيث كان وقعه عليها صادما، سيما أنها حملت قميص الفريق لما يقارب ثمان سنوات.

وحول خلفيات قرار تغريمها والإستغناء عنها الذي أعلن عنه الفريق من طرف واحد، دون الرجوع الى المعنية بالأمر، أكدت هذه الأخيرة أنها لم تقم بأي فعل من شأنه التسبب في تطور الأمور الى هذا الحد، باستثناء مطالبتها بحقوقها المعنوية والمادية.

من جهة أخرى دخل نادي باب الصحراء لكرة السلة بكلميم،الذي نشأت وترعرعت فيه اللاعبة نزيهة شلوك، بدوره على الخط، حيث أصدر بيانا للرأي العام، عبر فيه عن استغرابه من تصرفات جمعية النادي الرياضي المكناسي لكرة السلة، مؤكدا أن اللاعبة مشهود لها بالانضباط والمثابرة والاجتهاد، معربا عن استنكاره للغرامة التي يطالب بها النادي المكناسي، مع العلم أن اللاعبة لم تتوصل بعد بمستحقاتها المالية، معلنا انتصاب المكتب المسير لجمعية باب الصحراء للدفاع عن حقوق اللاعبة وسلك المساطر القانونية لاسترجاع حقها كاملا، مشيرا إلى أن انتقالها للفريق المكناسي كان دون أي مقابل مادي.

هذا وأكدت مصادر لموقع مكناس بريس، أن الجامعة الملكية لكرة السلة دخلت بدورها على الخط، حيث أجرى رئيس الجامعة سلسلة اتصالات مع الأطراف المعنية، من أجل احتواء الموضوع، والحيلولة دون تطوره، خاصة في ظل غياب قانون اللاعبة الذي لطالما كان مطلبا ملحا للعديد من العناصر الوطنية المحترفة في القسم الممتاز لكرة السلة.

وعلاقة بالموضوع، عقد النادي المكناسي لكرة السلة، يوم أمس الإثنين، بعد يوم واحد من إصداره بلاغ تغريم وطرد لاعبته نزيهة الشلوك، لقاء مع بعض عناصره الإدارية والتقنية، حضرته بعض اللاعبات، ولم يقدم أي توضيحات كالعادة بخصوص حيثيات الموضوع، باستثناء استعمال عبارات فضفاضة.